١٢٨٧ - حدثنا علي بن عثمان النفيلي، نا بكر بن خلف، نا عبد الوهاب يعني (١) ابن عبد المجيد، نا عبيد الله -يعني (٢) ابن عمر-، عن وهب بن كيسان، عن جابر ﵁ قال: خرجت مع رسول الله ﷺ في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيى، [فتخلفت](٣) فأتى عليّ رسول الله ﷺ فقال لي: "جابر". قلت: نعم. قال:"ما شأنّك"؟ قلت: أبطأ بي جملي وأعيى فتخلفت. (فنزل)(٤)، فحجنه بمحجنه (٥)، ثم قال:"اركب" فركبت فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله ﷺ، فقال:"تزوجت"؟ فقلت: نعم. -وذكر الحديث- ثم قدم رسول الله ﷺ وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد، فقال:"الآن حين قدمت؟ " قلت: نعم. قال:"فدع جملك وادخل فصلّ ركعتين". قال: فدخلت فصليت. وذكر (٦) الحديث (٧).
(١) (يعني) لم يذكر في "ك" و "ط". (٢) (يعني) لم يذكر في "ك" و "ط". (٣) (فتخلفت) سقطت من "الأصل" و"م". (٤) هكذا في "ك" و"ط" وصحيح البخاري. وفي "الأصل" و"م": فنزلت. (٥) حجن من باب نصر أي طعن، والمحجن وزان مقود عود في طرفه اعوجاج مثل الصولجان، وقال ابن دريد: كل عود معطوف الرأس فهو محجن. انظر: المصباح المنير ص ٤٧، والفتح ٤/ ٣٢١. (٦) (وذكر) لم يذكر في "ك" و"ط". (٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب الثقفي به. = ⦗٦١⦘ = انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أول قدومه، برقم ٧٣، ١/ ٤٩٦. وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن محمد بن بشار، عن عبد الوهاب به. انظر: صحيحه، كتاب البيوع، باب شراء الدواب، والحمير برقم ٢٠٩٧، ٤/ ٣٢٠ مع الفتح.