كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل ﵊ أم برسول الله ﷺ فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا) - بيان التشديد في وقت العصر. - ج: 3 - ص: 298

١٠٩١ - حدثنا يوسف القاضي، نا محمد بن المِنْهال (١)، نا يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة (٢)، عن قتادة، بإسناده (٣) قال رسول الله ﷺ يوم الأحزاب: "اللهم

⦗٢٩٩⦘ املأ عليهم قبورهم وبيوتهم نارًا كما حبسونا عن الصلاة (٤) الوسطى حتى آبت الشمس (٥) " (٦).

---

(١) التميمي الضرير البصري.
(٢) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": سعيد يعني ابن أبي عروبة.
(٣) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط" بمثله.
(٤) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": عن صلاة الوسطى.
(٥) وكتب في "ك" و"ط" آخر هذا الحديث: علامة التحويل "ح" ولا معنى لها في هذا الموضع. والله أعلم.
(٦) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن محمد بن المثنى، عن ابن أبي عديّ، عن سعيد به.
انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر برقم ٢٠٣، ١/ ٤٣٧.
ويزيد بن زريع -عند المصنف- ممن سمع من سعيد قبل الاختلاط بينما ابن أبي عدي لم يذكر من الذين سمعوا منه قبل الاختلاط أو بعده. ويعد ذلك من فوائده.