وفي الغالب لا يُخلي أَبو عوانة موضعَ التكرار من فائدة مَتْنِيَّةٍ أو إسناديَّة:
• فربما يورد للحديث طريقًا أخرى -أيضًا- فيتقوى أكثر، وذلك بأن يَقرِن شيخَه الذي روى عنه الحديثَ سابقًا بآخر (٢)، أو يورده عن شيخ آخر (٣).
• أو يزيد في نسبة شيخه ما يُعَرّفه أكثر (٤).
• أو غير ذلك مما يَنْشَطُ له أئمة هذا الفن (٥).
(١) انظر: (ح / ٢٢٣٣) مع (ح /٢٢٤١) و (ح /٢٢٤٤)، وحديث (١٩٥٥) مع (ح /٢٠٢٣)، و (ح /١٩٠٢) مع (ح /٢٢٨٩). (٢) انظر: (ح/ ١٩٠٢) مع (ح/ ٢٢٨٩)، و (ح/ ١٨٢٢) مع (ح/ ٢١٣٥). (٣) انظر -مثلًا-: (ح / ٢١٠١) أعاده برقم (٢٣٤٨)؛ وزاد فيه طريقًا إلى قتادة، و (ح / ٢٢٣٣) أعاد طريق أبي داود الحراني منه برقم (٢٢٤١)، وزاد فيه طريقًا أخرى إلي يحيى بن أبي كثير، انظر: (ح/ ١٨٤٢) مع (ح/ ١٩٣٣). (٤) انظر: (ح / ١٧٨٥) عن أبي داود، أعاده برقم (٢٣٣٩) وزاد فيه نسبة (السجستاني) وانظر: (ح /١٨٠٣) رواه عن طريق ثلاثة وهم: يعقوب بن إسحاق، وأبو حاتم، وإبراهيم بن ديزيل، وأعاده برقم (٢٢٩٠) وزاد في الأول نسبة (الفسوي) وفي الثاني نسبة (الرازي) على حين نسب الثالث إلى أبيه (الحسين). (٥) انظر -مثلًا-: (ح / ١٨٤١) مع (ح / ١٨٥٩)، حيث صرّح في الموضع الأخير باسم ابن نمير (عبد الله ابن نمير)، وقارن (ح / ٢١٠١) مع (ح / ٢٣٤٩) ومن الفوائد في =