كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ بدو الأذان وما جاء فيه، وأن الصلاة قبلها بمكة كانت بلا أذان، وأن النبي ﷺ أمر به عن قول عمر ﵁ وبيان إيجاب التأذين قائما. - بيان أذان بلال ﵁ وإقامته، والدليل على أنه شفع لا وتر، والإقامة وتر لا شفع، [والدليل على أن النبي ﷺ أمر بلالا ﵁ أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة بقوله ﷺ في حديث ابن جريج: "يا بلال قم فأذن بالصلاة"، وصفة تحريف بلال ﵁ رأسه في أذانه يمينا وشمالا] - ج: 3 - ص: 217

١٠٠٩ - ز- حدثنا محمد بن عامر الرملي (١)، وأبو الخصِيب المستنير المصِّيصي (٢)، قالا: نا سعيد بن المغيرة

⦗٢١٨⦘ الصياد (٣)، نا عيسى بن يونس (٤)، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ قال: كان الأذان على عهد رسول الله ﷺ مثنى مثنى والإقامة فرادى (٥).

---

(١) أبو عمر، وهو أنطاكي نزل الرملة. انظر: تهذيب الكمال ٢٥/ ٤٢٥، والميزان ٣/ ٥٨٩.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) هو أبو عثمان المصيصي، والصياد -بفتح الصاد المهملة وتشديد الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الدال المهملة نسبة لمن يصيد الطير والسمك والوحوش.
انظر: الأنساب ٣/ ٥٧٠.
(٤) عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السّبيعي.
(٥) إسناده صحيح، وقد أخرجه الدارقطني بسنده عن سعيد بن المغيرة به كما هنا (١/ ٢٣٩). وأخرجه الإمام أحمد (٢/ ٨٥) ومن طريقه الحكم (١/ ١٩٧)، وأبو داود برقم (٥١٠) والنسائي برقم (٦٢٧)، وابن خزيمة برقم (٣٧٤)، وابن حبان برقم (١٦٧٧) كلهم من طرق عن شعبة عن أبي جعفر -محمد بن إبراهيم بن مسلم- عن مسلم بن المثنى عن ابن عمر ﵄ به.
وصححه الحكم ووافقه الذهبي -رحمها الله تعالى-. وانظر التلخيص ١/ ٣٥٣.