ج- التصريح بأن فلانًا من الرواة لم يذكر بعض الألفاظ (١).
د- الإحالة بالمتن إلى ما سبق ما عدا اللفظ الذي فيه تغايُرٌ عن المتن المحال عليه (٢).
هـ - التصريح بأن (معنى حديثهم واحد) مما يدل على عدم المماثلة تمامًا (٣).
و- إذا كان اللفظ الذي يقع له مختلفًا شيئًا ما عن لفظ مسلم، أو فيه زيادة لم ترِدْ عند مسلم أكَّد صحةَ ما ورد عنده بـ (أنَّ هذا لفظ فلان) - يريد الراويَ الذي روى عن طريقه (٤).
ويزيد هذا الاهتمام إذا كان اللفظ مما يترتب عليه حكمٌ ما (٥).
(١) انظر -مثلًا- الأحاديث: (١٨٥٣، ١٨٧٠، ١٨٧٤، ١٨٧٥، ١٨٨١). (٢) انظر -مثلًا- الأحاديث: (١٧٦٧، ١٧٧٢، ١٧١٣، ١٨٤٨، ١٨٥١، ١٨٥٩، ١٨٦٤). (٣) انظر: (ح / ١٨٠١). (٤) انظر: (ح / ١٩٥٥) حيث قال في آخر الحديث: (وهذا لفظ يزيد)، مع أنه لم يروه إلا عن طريقه، وما ذلك إلا للتأكيد على صحة ما وقع له. ولفظ يزيد هنا فيه زيادة: (فلم يسترحْ)، ولم ترِدْ هذه الزيادة عند مسلم، واستدل المصنف بهذه الزيادة على ما ورد في ترجمة الباب ذي الرقم (٣٤) فراجعه. (٥) انظر -مثلًا- الأحاديث: (١٩٣٩، ١٩٤٩، ١٩٥٠، ٢٠١٩).