١٢٥٤١ - حدثنا الربيع بن سليمان (١)، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك:"أنَّ رسول الله ﷺ ترك قتلى بدر بعد ثلاث، وقد جَيَّفوا (٢)، فقال: فنادى: يا أبا جهل بن هشام، يا أمية بن خلف، يا شيبة بن ربيعة، يا عتبة بن ربيعة، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا، قال: فسمع عمر صوته، فجاء فقال:
⦗١٧⦘
يا رسول الله، تدعو بعد ثلاث وقد جَيَّفوا (٣)؟ فقال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون أنْ يجيبوا، قال: فأمرهم فأُخِذ بأرجلهم، فجُرُّوا، فأُلقوا فى القَليب (٤) " (٥).
(١) الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي المصري. (٢) قال القاضى عياض: "كذا ضبطناه بفتح الجيم، أي: أنتنوا من الجيفة". انظر: مشارق الأنوار (١/ ١٦٧). (٣) قال القاضى عياض: "كذا ضبطناه بفتح الجيم، أي: أنتنوا من الجيفة". "مشارق الأنوار" (١/ ١٦٧). (٤) القليب: البئر التي لم تطو، ويذكر ويؤنث. انظر: النهاية (٤/ ٩٨). (٥) أخرجه مسلم فى صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه ٤/ ٢٢٠٣/ حديث رقم ٧٧) من طريق حماد بن سلمة، به.