١٢٤٢٤ - حدثنا الصغاني، وعلي بن سهل (١)، والميموني (٢)، قالوا: حدّثنا روح بن عبادة (٣)، حدّثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن سمرة بن جندب، أنَّ النبيَّ ﷺ قال:"منهم من تأخذه النَّارُ إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النَّار إلى حقوه (٤)، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته"(٥)(٦).
(١) هو أبو الحسن الرَّمْلي أخو موسى بن سهل الرملي. [*] (٢) عبد الملك بن عبد الحميد الرَّقِّي، أبو الحسن الميموني. (٣) أبو محمد القيسي البصري. (٤) الحقو: فِي الأَصْل معقد الْإِزَار من الْوسط وَجمعه أَحَق وأحقاء وحقى ثمَّ يُقَال للإزار حقو لِأَنَّهُ يشد على الحقو. انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي (ص: ٤٧٢). (٥) الترقوة: بفتح التاء وضم القاف، وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق، انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ٢٦٣). (٦) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الجنة وصفة نعيمها، باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين (٤/ ٢١٨٥) ح (٣٣/ ٢٨٤٥) عن محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، كلاهما عن روح به ولم يسق لفظه، بل أحال على رواية عبد الوهاب بن عطاء. وساق المصنف لفظه. وفيه من فوائد الاستخراج: تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه. والحديث من أفراد مسلم. انظر: (تكملة فتح الملهم ١٢/ ١٦٠).