وحدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي (٢) قالا: حدَّثنا عبيد بن يعيش (٣)، حدّثنا يحيي بن آدم (٤)، عن حمزة الزيات، عن
⦗٥٠٧⦘
أبي إسحاق، عن الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد، عن النبي ﷺ: ﴿وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ﴾ (٥) قال: نودوا أنْ صِحُّوا، فلا تَسْقَموا، وَانْعَمُوا فَلَا تَبْأَسُوا (٦)، وشِبُّوا فلا تهرموا، واخلدوا فلا تموتوا" (٧).
(١) لم أقف على ترجمته. (٢) هو: مطيّن. (٣) المحاملى، أبو محمد الكوفي العطار. (٤) ابن سليمان الكوفي. (٥) سورة الأعراف، الآية: (٤٣). (٦) ولا تبأسوا: أي لا يصيبكم بأس، وهو: الشدة فى الحال وتغيره، وهو البأس والبأساء والبؤس والبؤساء. إكمال المعلم بفوائد مسلم (٨/ ٣٦٨). (٧) أخرجه مسلم -كما تقدم في تخريج الحديث رقم (١٢٤٠٦) - من طريق الثوري، عن أبي إسحاق به. وهذا الطريق والذي قبله من زيادات المصنف على مسلم وهو من فوائد الاستخراج. وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (١/ ١١٥) ح (٨٧) من طريق محمد بن عبد الله مطيَّن به مثله.