٨٧٨ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أنا ابن وهب، أخبرني أفلح بن حميد الأنصاري أنَّه سمع القاسم بن محمد يقول: سمعت عائشة زوج النبيّ ﷺ تقول: إن كنت (١) لأغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد تختلف أيدينا فيه (٢) وتلتقي (٣).
⦗٨٠⦘ رواه وكيع عن أفلح فقال: من الجنابة (٤).
(١) وفي "ك" و"ط" إنيّ كنت. (٢) أي أنَّه ﷺ كان يغترف تارة قبلها، وتغترف هي تارة قبله. انظر: الفتح ١/ ٤٤٥. (٣) انظر: الحديث ٨٧٧ السابق وتخريجه. = ⦗٨٠⦘ = وفي رواية المصنف - رحمه الله تعالى - زيادة لفظة "وتلتقي" وذلك من فوائده. قال الحافظ ابن حجر: وللإسماعيلي من طريق إسحاق بن سليمان عن أفلح، "تختلف فيه أيدينا يعني حتى تلتقي" وللبيهقي من طريقه "تختلف أيدينا فيه، يعني: وتلتقي" وهذا يشعر بأن قوله: "وتلتقي" مدرج، فلعل الراوي قال: وتلتقي بالمعنى. انظر: الفتح ١/ ٤٤٤ - ٤٤٥. (٤) لم أقف على من أخرجه من طريق وكيع. والله أعلم.