١٢٢٠٤ - حدَّثَنَا قُرْبُزانُ، قال: حدَّثَنَا يحيى بن سعيد القطّان (١)،
⦗٣٥٩⦘
قال: حدَّثَنَا سفيان، قال: حدَّثني منصور (٢)، وسليمان، عن إبراهيم، عن عَبيدة، عن عبد اللَّه، أنّ يهوديًا جاء إلى النَّبِيّ ﷺ، فقال: يا محمدُ إنّ اللَّه يُمسِكُ السماواتِ على إِصْبَع، والأرضِين على إِصْبَع، والجبال على إِصْبَع، والشجر على إِصْبَع، والخلائق على إِصْبَع. ثمَّ يقول: أنا الملك. قال: فضحِك رسول الله ﷺ حتَّى بدت نَواجِذه، وقال: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ (٣).
(١) تفرد يحيى القطان بالرواية عن الثوري عن الأعمش: في ذكر "عَبيدة" بدل "علقمة" وأكثر الرواة عن الأعمش -كما تقدم - رووه بذكر "علقمة" ورجح هذا الوجه ابن خزيمة ﵀ في كتاب التوحيد (١/ ١٨٣) وبين أن يحيى القطان أخطأ في ذكر "عبيدة" في إسناد الأعمش. =
⦗٣٥٩⦘ = وتصرف البخاري يقتضي تصحيح كلا الوجهين عن الأعمش. (انظر الفتح ١٣/ ٤٠٨). وأما رواية إبراهيم النخعي عن عبيدة وعلمقة: فقد قال الإمام ابن خريمة: غير مستنكر لإبراهيم النخعي مع علمه وطول مجالسته أصحاب ابن مسعود أن يروي خبرًا عن جماعة من أصحاب ابن مسعود عنه. ا. هـ (التوحيد ١/ ١٨٣). (٢) ابن المعتمر وهو موضع الالتقاء. (٣) تقدم تخريجه في الحديث السابق.