٨٥٠ - حدثنا علي بن عمرو الأنصاري (١)، نا [سفيان](٢) بن عيينة عن الزهري، عن أبي سلمة (٣)، عن عائشة ﵂ قالت: كان النبيّ ﷺ إذا أراد أن ينام، وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة (٤).
(١) هو أبو هُبيرة البغدادي مات سنة ٢٥٩ هـ روى له ابن ماجه، قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي ومحله الصدق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب، وقال الإمام الذهبي: وثق وله غرائب، وضعفه ابن قانع، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام. انظر: الجرح والتعديل ٦/ ١٩٩، والثقات ٨/ ٤٧٣، وتاريخ بغداد ١٢/ ٢١، وتهذيب الكمال ٢١/ ٧٩، والكاشف ٢/ ٤٥، والتقريب ص ٤٠٤. (٢) سفيان لم يذكر في "ك" و"ط". (٣) هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني. (٤) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن يحيى التميمي ومحمد بن رمح وقتيبة بن سعيد ثلاثتهم عن الليث، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض، باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له … برقم ٢١، ١/ ٢٤٨. وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة ﵂ برقم ٢٨٨، انظر صحيحه كتاب الغسل، باب الجنب يتوضأ ثم ينام ١/ ٤٦٨.