١١٧٢٥ - حدثنا أبو علي الزعفراني، حدثنا عمرو بن محمد
⦗٣٢١⦘ العنقزي (١)، [قال](٢): أخبرنا حنظلة (٣) الجمحي قال: سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يقول: رأيت أبا هريرة في سوق المدينة ما لا أحصيه وهو يقول: "يقبض العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج" قالوا: يا رسول الله! وما الهرج؟ فأشار بيده، يعني القتل (٤).
(١) بفتح العين المهملة والقاف، بينهما النون الساكنة، وفي آخرها الزاي المعجمة: نسبة إلى العنقز، لأنه كان يبيعه، فنسب إليه. والعنقز: أصل القصب الغض، وهو المرزنجوش، ولا ينبت في بلاد العرب. الأنساب (٩/ ٣٩٧)، لسان العرب (٥/ ٣٨٤، ٣٨٥). (٢) زيادة من (ك). (٣) ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن القرشي الجمحي المكي، وهو موضع الالتقاء. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب العلم -باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان- ٤/ ٢٠٥٧، ٢٠٥٨، رقم ١٢ مكرر). وتقدم تخريج البخاري للحديث، انظر: حديث رقم (١١٧٢٠). فوائد الاستخراج: ١/ ساق المصنف لفظ رواية حنظلة عن سالم، واقتصر مسلم على ذكر الإسناد، ثم أحال على لفظ رواية حميد عن أبي هريرة، ثم بين أن رواية حنظلة وسالم ليس فيها قوله: "ويلقى الشح". ٢ / ليس في رواية حنظلة قوله: "يتقارب الزمان". ٣ / أن تفسير النبي ﷺ للهرج في رواية حنظلة عن سالم جاء بالفعل دون القول "فأشار بيده"، قال الراوي: يعني القتل، وفي رواية حميد: أن التفسير وقع من لفظ الرسول ﷺ.