١١٦٧٣ - حدثنا الزعفراني، حدثنا شبابة، حدثنا ابن أبي ذئب (١)، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ سئل (٢) عن أولاد المشركين فقال: "الله أعلم بما كانوا عاملين"(٣).
(١) هو: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القرشي، أبو الحارث المدني، وهو موضع الالتقاء. (٢) قال ابن حجر: "ولم أقف في شيء من الطرق على تسمية هذا السائل، لكن عند أحمد وأبي داود عن عائشة ما يحتمل أن تكون هي السائلة"، ثم ذكر ابن حجر: أن في بعض الروايات لحديث عائشة أن السائل هي خديجة ﵂، جاء ذلك في رواية عبد الرزاق من طريق أبي معاذ عن الزهري. ثم قال ابن حجر: "وأبو معاذ هو: سليمان بن أرقم، وهو ضعيف، ولو صح هذا لكان قاطعًا للنزاع، رافعًا لكثير من الإشكال". فتح الباري (٣/ ٢٩١). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب القدر -باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين-٤/ ٢٠٤٩، رقم ٢٦). وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الجنائز -باب ما قيل في أولاد المشركين- ١/ ٤٦٥، رقم ١٣١٩) من طريق آدم عن ابن أبي ذئب به.