١١٤٢٣ - حدثني مهدي بن الحارث، حدثنا موسى (١)، حدثنا حماد بن سلمة (٢) بمثله: "ثم ليأخذ بنصالها"، فقال أبو موسى: والله ما متنا حتى سددناها (٣)، بعضنا في وجوه بعض (٤).
(١) ابن إسماعيل المنقري التبوذكي. (٢) موضع الالتقاء هو: حماد بن سلمة. (٣) بالسين المهملة: من السداد، وهو القصد والاستقامة. والمعنى: أي قومناها إلى وجوهم، وهي كناية عما وقع من قتال بعضهم بعضا في تلك الحروب الواقعة في الجمل وصفين. شرح صحيح مسلم (١٦/ ٢٥٦)، فتح الباري (١٣/ ٢٩). (٤) هذه الزيادة أخرجها مسلم في صحيحه بعد حديث أبي موسى الذي تقدم تخريجه عند المصنف برقم (١١٤٢٢)، انظر: صحيح مسلم (كتاب البر والصلة والآدب- باب من مر بسلاح في مسجد أو سوق .. -٤/ ٢٠١٩ - رقم ١٢٣).