١١٣٠٠ - حدثنا أبو المثنى (١)، حدثنا محمد بن المنهال، حدثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر (٢)، عن عروة، عن عائشة، عن النبي ﷺ: أن رجلا استأذن على النبي ﷺ فلما رآه قال: "بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة" فلما جلس، تطلق النبي ﷺ في وجهه، وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة: قلتَ حين رأيته كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه قال:"متى عهدتني فحّاشًا (٣) إن شر الناس منزلة يوم القيامة عند الله: من تركه الناس اتقاء
⦗٩⦘ فحشه" (٤).
(١) هو: معاذ بن المثنى العنبري. (٢) موضع الالتقاء هو: محمد بن المنكدر. (٣) أصل الفحش: القبيح من القول والفعل، والفاحش: ذو الفحش في كلامه؛ = ⦗٩⦘ = والمتفحش: الذي يتكلف ذلك ويتعمده ويكثر منه. انظر: المشارق (٢/ ١٤٨)، فتح الباري (١٠/ ٤٦٧)، النهاية (٣/ ٤١٥)، لسان العرب (٦/ ٣٢٥). (٤) انظر: تخريج الحديث السابق رقم (١١٢٩٩).