١١٢٤٠ - حدثنا الحارثي أحمد بن عبد الحميد، قال: حدثنا أبو أسامة (١)، حدثني الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، أنهما سمعا رسول الله ﷺ يقول:"ما يصيب المؤمن من نصب (٢)، ولا وصب (٣)، ولا سقم (٤)، ولا حزن، حتى الهم يهمه إلا كفر به عنه من سيئاته"(٥).
(١) هو: حماد بن أسامة، وهو موضع الالتقاء. (٢) التعب. النهاية (٥/ ٦٢). (٣) قال النووي: "الوصب: الوجع اللازم، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ﴾ أي لازم ثابت. شرح صحيح مسلم (١٦/ ١٩٦)، النهاية (٥/ ١٩٠). (٤) أي: مرض انظر: النهاية (٢/ ٣٨٠). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك … - ٤/ ١٩٩٢، رقم ٥٢). وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب المرض -باب ما جاء في كفارة المرض- ٥/ ٢١٣٧، رقم ٥٣١٨) من طريق زهير بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن عطاء بن يسار به. فائدة الاستخراج: تصريح أبي أسامة (حماد بن أسامة) بسماعه الحديث من الوليد بن كثير.