١١١٩٨ - حدثنا شعيب بن عمرو (١)، حدثنا سفيان بن عيينة (٢)، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، سمع أبا هريرة قال: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله في ذلك اليوم لكل امرئ (٣) لا يشرك بالله شيئًا؛ إلا امرأً (٤) كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا (٥).
(١) الدمشقي. (٢) موضع الالتقاء هو: سفيان بن عيينة. (٣) جاء في (ك): "في ذلك اليوم من لا يشرك بالله". (٤) هكذا في صحيح مسلم، وهو الصواب، وجاء في الأصل ونسخة (ك): "امرئ". (٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب النهي عن الشحناء والتهاجر-٤/ ١٩٨٧، رقم ٣٦). فائدة الاستخراج: متابعة شعيب بن عمرو للحفاظ من أصحاب ابن عيينة في وقف هذا الحديث.