١١١٩٤ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس (١)، وعبد الله بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال:"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلًا (٢) كان بينه وبين أخيه شحناء (٣)، فيقال: أنظروا (٤) هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا"(٥).
رواه الدراوردي عن سهيل (٦).
(١) موضع الالتقاء هو: مالك بن أنس. (٢) هكذا في صحيح مسلم، وهو الصواب؛ لأن الاستثناء تام موجب، وجاء في الأصل ونسخة (ك): "إلا رجل". (٣) الشحناء: العداوة. النهاية (٢/ ٤٤٩)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٦/ ١٨٥). (٤) الإنظار: التأخير والإمهال. النهاية (٥/ ٧٨)، شرح صحيح مسلم (١٦/ ١٨٥). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب النهي عن الشحناء والتهاجر-٤/ ١٩٨٧ - رقم ٣٥). (٦) رواية الدراوردي هذه أخرجها مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب- باب النهي عن الشحناء والتهاجر-٤/ ١٩٨٧، رقم ٣٥ مكرر).