١١١١٢ - حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان (١)، حدثنا عمارة بن القعقاع (٢)، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة (٣) قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، قال (٤): يا رسول الله! من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال:"أمك"، قال: ثم من؟ قال:"ثم أمك"، قال: ثم من؟ قال:"ثم أبوك".
قال سفيان: فيرون للأم ثلثي البر، وللأب الثلث.
رواه عبد الرزاق، عن سفيان، قال في الرابعة:"ثم أبوك"(٥). رواه ابن فضيل (٦) عن عمارة عن أبي زرعة.
(١) ابن عيينة. (٢) موضع الالتقاء هو: عمارة بن القعقاع. (٣) (ك ٥/ ٢٠٣/ أ). (٤) في (ك): (فقال). (٥) انظر: تخريج الحديث رقم (١١١١٠). (٦) هو: محمد بن فضيل بن غزوان الضبي. = ⦗٢٩٠⦘ = وجاء في صحيح مسلملم عن ابن فضيل عن أبيه عن عمارة. انظر هذه الرواية في صحيح مسلم (٤/ ١٩٧٤) رقم (٢). ومحمد بن فضيل وأبوه كلاهما يرويان عن عمارة بن القعقاع، كما في ترجمة عمارة، في تهذيب الكمال (٢١/ ٢٦٣).