١١١٠٦ - حدثنا أبو داود الحراني، حدثنا أبو الوليد، حدثنا (١) عكرمة بن عمار (٢)، حدثنا شداد أبو عمار، قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة، بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ قال: سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة، فركبت راحلتي حتى أقدم مكة، فإذا أنا برسول الله ﷺ مستخفيا، فتلطفت فدخلت عليه، فقلت: ما أنت؟ فقال:"أنا نبي"، فقلت: وما نبي؟ قال: رسول الله ﷺ، فقلت: آلله أرسلك؟ قال:"نعم" قلت: بأي شيء؟ قال:"بأن يوحد الله لا يشرك به شيئا، وكسر الأوثان، وصلة الأرحام"، قلت له: من معك على هذا؟ قال:"حر وعبدك"، وإذا معه بلال وأبو بكر ﵄ … وذكر الحديث (٣).
(١) (ك ٥/ ٢٠٢/ ب). (٢) موضع الالتقاء هو: عكرمة بن عمار. (٣) تقدم هذا الحديث بسنده ومتنه في مناقب عمرو بن عبسة الحديث (١٠٨١٢).