١٠٩٦٥ - حدثنا يوسف بن مسلم، حدثنا حجاج، [قال](١): حدثني شعبة (٢)، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله ﷺ قال:"إن الأنصار كرشي وعيبتي (٣)، وإن الناس يكثرون ويقلون، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم"(٤)
⦗١٧٧⦘ كذا رواه غندر.
(١) زيادة من (ك). (٢) موضع الالتقاء هو: شعبة. (٣) قال الحافظ ابن حجر ﵀ "أي بطانتي، وخاصتي، قال القزاز: ضرب المثل بالكرش: لأنه مستقر غذاء الحيوان، الذي يكون فيه نماؤه. والعيبة: بفتح المهملة، وسكون المثناة بعدها موحدة- ما يحرز فيه الرجل نفيس ما عنده يريد أنهم موضع سره وأمانته" اهـ. فتح الباري (٧/ ١٥٢). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل الأنصار ﵃ (٤/ ١٩٤٩) رقم (١٧٦). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب قول النبي ﷺ: اقبلوا من محسنهم (٣/ ٣٨٣) رقم (٣٥٩٠) كلاهما من طريق محمَّد بن جعفر -غندر- عن شعبة به.