١٠٩١٠ - حدثنا أَبو قلابة، حدثنا أزهر بن سعد السمان (١)،
⦗١١٣⦘ حدثنا ابن عون (٢)، عن محمد بن سيرين، عن قيس بن عباد، قال: كنت بالمدينة جالسًا في مجلس فيه ناس من خلفي من أصحاب النبي ﷺ. فذكر الحديث بمثله إلى قوله: فجاءني منصف.
قال أزهر في حديثه: فجمعت ثيابي من خلفي فرقيت، حتى كنت في أعلاه، فأخذت بالعروة، فقال: استمسك! فاستيقظت وإنها لفي يدي، فقصصتها على رسول الله ﷺ، فقال:"الروضة روضة الإسلام، وأما العمود فعمود الإسلام، والعروة فعروة الوثقى (٣) فأنت على الإسلام حتى تموت، والرجل هو: عبد الله بن سلام"(٤).
(١) أَبو بكر الباهلي مولاهم، البصري. (٢) موضع الالتقاء هو: عبد الله بن عون. (٣) (ك ٥/ ١٧٩ / ب). (٤) انظر: تخريج الحديث رقم (١٠٩٠٩). فائدة الاستخراج: بيان لفظ رواية أزهر عن ابن عون، وهو من أوثق أصحابه.