١٠٨٩٥ - رواه (١) محمد بن يحيى (٢)، عن عبد السلام بن مطهر (٣)،
⦗١٠٣⦘ حدثنا (٤) جعفر بن سليمان (٥)، عن الجعد أبي عثمان، قال: حدثنا أنس بن مالك، قال: مر رسول الله ﷺ، فسمعت أمي أم سليم كلامه، قالت: بأبي وأمي يا رسول الله، أُنيس لو دعوت له دعوات؟ فدعا لي رسول الله ﷺ ثلاث (٦) دعوات، قد رأيت منها اثنتين في الدنيا، وأنا أرى الثالثة في الآخرة (٧).
(١) في (ك): "روى". (٢) هو الذهلي. (٣) ابن حسام الأزدي، أبو ظفر البصري (ت ٢٢٤ هـ). قال أَبو حاتم، وابن حجر: "صدوق". انظر: الجرح (٦/ ٤٨)، التقريب (ص ٣٥٥). (٤) في (ك): "عن". (٥) الضبعي، وهو موضع الالتقاء. (٦) (ك ٥/ ١٧٨ / أ). (٧) هذا الحديث علقه المصنف، ووصله مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة- باب من فضائل أنس بن مالك ﵁ ٤/ ١٩٢٩، رقم ١٤٤) من طريق قتيبة بن سعيد عن جعفر بن سليمان به. فائدة الاستخراج: زيادة قول أم سليم: "لو دعوت له دعوات"، وليست في مسلم. ملحوظة: ذكر الحافظ في الفتح (٤/ ٢٦٩) أن الدعوة الثالثة هي المغفرة. ورد ذلك عند ابن سعد بإسناد صحيح اهـ.