١٠٨٩١ - حدثنا أَبو أمية، حدثنا أَبو النعمان (١)، حدثنا حماد بن زيد (٢)، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: رأيت على عهد النبي ﷺ كأن بيدي قطعة إستبرق، [و](٣) لا أريد من الجنة مكانًا إلا طار بي إليه، قال: ورأيت كأن اثنين أتيا فأرادا (٤) أن يذهبا بي إلى
⦗٩٩⦘ النار، فتلقاهما ملك آخر، فقال: لن (٥) ترع، خليا عنه.
قال: فقصت حفصة على النبي ﷺ إحدى رؤياي فقال (٦) النبي ﷺ: "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"، قال: فكان يصلي من الليل فيكثر (٧).
(١) هو: محمد بن الفضل السدوسي. (٢) موضع الالتقاء هو: حماد بن زيد. (٣) زيادة من (ك) و (هـ). (٤) في (ك) و (هـ): "كأن اثنان أتياني أرادا". (٥) في (ك) و (هـ): "لم". (٦) (ك ٥/ ١٧٧ /ب). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة -باب من فضائل عبد الله بن عمر ﵄-٤/ ١٩٢٧، رقم ١٣٩). فائدة الاستخراج: في رواية أبي عوانة زيادة، وهي قول نافع: "فكان يصلي من الليل فيكثر" وليست هي عند مسلم.