١٠٦٣٤ - وحدثنا أحمد بن عبد الجبار أبو عمر، حدثنا أبو معاوية، حدثنا هشام بن عروة (١)، عن أبيه، قال: قالت [لي](٢) عائشة: يا ابن أختي، كان أبواك -تعني الزبير وأبا بكر- من الذين استجابوا لله والرسول، من بعد ما أصابهم القرح، والمشركون من أخد، وقد أصاب النبي ﷺ وأصحابه ما أصابهم، فخاف أن يرجعوا، فقال: "من ينتدب في آثارهم، حتى يعلموا أن بنا قوة قال: فانتدب أبو بكر والزبير في سبعين، فخرجوا في آثار القوم، فسمعوا بهم، قال (٣): فانصرفوا بنعمة من الله وفضل، قال: لم يلقوا عدوّا (٤).
(١) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء. (٢) من نسخة (ل). (٣) كلمة (قال) ساقطة من نسخة (ل). (٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٦٣٠). فوائد الاستخراج: ذكر تمام متن رواية هشام بن عروة، ومسلم وقف بها إلى قوله: (القرح).