١٠٦٣٠ - حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان (١)، حدثنا هشام (٢)، عن أبيه، عن عائشة، أن الذين استجابوا لله والرسول، من بعد ما أصابهم القرح: أبو بكر، والزبير (٣).
(١) ابن عيينة، كما في تحفة الأشراف (١٢/ ١٥٣، ١٥٤/ حديث رقم ١٦٩٣٩). (٢) هشام بن عروة هو موضع الالتقاء. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب في فضائل طلحة والزبير، ﵄ (٤/ ١٨٨٠، ١٨٨١/ حديث رقم ٥١). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المغازي، باب (الذين استجابوا لله والرسول .. ) (٧/ ٣٧٣ / حديث رقم ٤٠٧٧). = ⦗٤٩٩⦘ = ولفظ الصحيحين وغيرهما يفيد أن أبا بكر والزبير، من الذين استجابوا لله ورسوله، كما في الحديث التالي. فوائد الاستخراج: التصريح باسمي أبوي عروة بن الزبير بينما في صحيح مسلم قالت عائشة: "أبواك -والله- من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرخ " دون تسميتهما.