٦٩٢ - حَدثنا محمّد بن يحيى قال: وَفيما قرأتُ على عبد الله بن نافع [الصائغ](١)، وحدَّثنيه مُطَرِّفٌ (٢)، عن مالك (٣)، ح
وَحَدثنا الصاغاني، أخبرنا إسحاق بن عيسى (٤)، أخبرنا مالك، ح
وَأخبرنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابنُ وَهب، أخبرنا مالك، عن العلاء بن عبد الرّحمن (٥)، عن أبيهِ، عَن أبي هُرَيرةَ أَنَّ النَّبيَّ ﷺ قال:"ألَّا أُخبركم بما يَمْحُو الله به الخطايا وَيَرفَعُ بهِ الدَّرَجَات؟ إِسْبَاغُ الوُضُوءِ على المَكَارِهِ (٦)، وَكَثْرَةُ الخُطَى (٧) إلى المساجد، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعدَ
(١) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وهو القرشي المخزومي مولاهم المدني، تُكلِّم فيه وقد توبع هنا في هذا الإسناد، انظر: ح (٤٢٩). (٢) ابن عبد الله بن مُطَرِّف بن سليمان اليساري الهلالي، أبو مُصْعَب المدني، ابن أخت الإمام مالك. (٣) الحديث في موطّئه ﵀ -كتاب قصر الصّلاة في السَّفر- باب انتظار الصّلاة والمشي إليها (١/ ١٦١ ح ٥٥). (٤) ابن نجيح البغدادي، أبو يعقوب بن الطَّبَّاع. (٥) لم يذكر اسم أبيه "ابن عبد الرّحمن" في (ط) و (ك)، وهو ابن يعقوب الحُرقي مولاهم المدني. (٦) قال النووي: "إسباغ الوضوء: تمامه، والمكاره تكون بشدَّة البرد، وألم الجسم ونحو ذلك، وكثرة الخطا تكون ببعد الدَّار، وكثرة التكرار". شرح صحيح مسلم (٣/ ١٤١). (٧) في (م): "الخطايا" وهو تصحيف. (٨) أخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره (١/ ٢١٩ ح ٤١) من طريق معن بن عيسى الأشجعي، عن مالك. ومن طرقٍ عن إسماعيل بن جعفر كلاهما عن العلاء بن عبد الرّحمن به.