١٠٢١٩ - حدّثنا أحمد بن عصام الأصبهاني من كتابه، ومحمد ابن
⦗١٦٣⦘ سنان البصري أبو يزيد (١)، قالا: حدّثنا أبو عاصم، حدّثنا ابن جريج (٢)، أخبرني عمرو بن دينار، عن محمّد بن علي، عن جابر.
⦗١٦٤⦘ وأخبرني (٣) محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: لما مات النّبيّ ﷺ جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي، قال: فقال أبو بكر: من كان له على رسول الله ﷺ دين، أو كان له قبله عدة، فليأتنا، قال: فقلت: وعدني رسول الله ﷺ أن يعطيني هكذا، وهكذا، وهكذا، وبسط يديه، قال: فأعطاني خمسمئة، وخمسمئة (٤). و (٥) اللّفظ لأحمد بن عصام.
(١) هكذا (أبو يزيد) في الأصل ونسختي (ل)، (هـ)، وكنيته في مصادر ترجمته -الّتي وقفت عليها- هي: (أبو بكر)، أو (أبو الحسن). وكذلك في مصادر ترجمته أنه (أخو يزيد بن سنان)، وأيضا اسم جده: (يزيد)، فلعلّ الّذي حصل هنا هو تحريف من (أخو يزيد)، أو من (ابن يزيد)، والله أعلم. وهو مولى عثمان بن عفان، نزيل بغداد، بصري، ت / ٢٧١ هـ. رماه أبو داوود، وابن خراش بالكذب، وقال ابن خراش في موضع آخر: ليس عندي بثقة. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة، وكان مستورا في ذلك الوقت، وأتيته أنا ببغداد، وسألت عنه عبد الرّحمن بن خراش؟ فقال: هو كذاب؛ روى حديث (والان) عن روح بن عبادة، فذهب حديثه. اهـ. وقال ابن حجر: ضعيف. وذكره ابن حبّان في الثقات. وقال مسلمة: ثقة. وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال ابن حجر -أيضًا-: إن كان عمدة من كذبه، كونه ادعى سماع هذا الحديث من ابن عبادة، فهو جرح لين؛ لعلّه استحاز روايته عنه بالوجادة. اهـ. انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٢٧٩ / ترجمة ١٥١٧)، والثقات (٩/ ١٣٣)، وتأريخ بغداد (٥/ ٣٤٣ - ٣٤٦ / ترجمة ٢٨٦٠)، والميزان (٣/ ٥٧٥/ ترجمة ٧٦٥١)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٨٣/ ترجمة ٣٢٥). (٢) ابن جريج هو موضع الالتقاء. (٣) القائل هو ابن جريج. (٤) تقدّم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٢١٦)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦١). فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية ابن جريج، ومسلم ذكر طرفها، وأحال بالباقي على رواية سفيان بن عيينة. (٥) حرف الواو ساقط من نسخة (ل).