١٠١٠٥ - حدّثنا أحمد بن يوسف السّلمي، حدّثنا عفان ابن مسلم (١)، حدّثنا سليم بن حيّان، عن (٢) سعيد بن مِيناء (٣)، عن جابر ابن عبد الله، أن رسول الله ﷺ قال:"مثلي ومثل الأنبياء، كمثل رجل
⦗٨١⦘ ابتنى دارًا، فأكملها وأحسنها، إِلَّا موضع لَبِنَة (٤)، فجعل النَّاس يدخلونها ويتعجّبون، ويقولون: لولا موضع اللّبنة، قال رسول الله ﷺ: فأنا موضع اللّبنة، جئت فختمتُ الأنبياء" (٥).
(١) عفان بن مسلم هو موضع الالتقاء. (٢) في نسخة (ل) وصحيح مسلم: حدّثنا. (٣) "ميناء" بكسر الميم، وبعد المثناة التحتية بنون، تليها ألف ممدودة، وتقصر أيضًا. الإكمال (٧/ ٣٠٧، ٣٠٨)، وتوضيح المشتبه (٨/ ٣٢٢). (٤) لبنة -بفتح اللام وكسر الباء، ويجوز إسكان الباء مع فتح اللام وكسرها- واحدة اللبن، وهي القطعة من الطين، تعجن وتجبل، وتعد للبناء، ويقال لها ما لم تحرق: لبنة، فإذا أحرقت فهي: آجرة. شرح النووي (١٥/ ٥٢)، وفتح الباري (٦/ ٥٥٩)، وانظر: النهاية لابن الأثير (٤/ ٢٢٩، ٢٣٠). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب ذكر كونه ﷺ خاتم النبيين (٤/ ١٧٩١/ حديث رقم ٢٣). وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب المناقب، باب خاتم النبيين ﷺ (٦/ ٥٥٨ / حديث رقم ٣٥٣٤).