١٠٠٤١ - حدثنا السلمي، قال: حدثنا عبد الرزاق (١)، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله ﷺ،
⦗١٠⦘ فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله ﷺ: "بينا أنا نائم أتيت خزائن الأرض، فَوَضَع (٢) في يدي سِوَارين (٣) من ذهب، فَكَبُرَا علي، فأهماني، فأوحي إليّ أن انفخهما، فنفختهما، فذهبا، فأولتهما الكذابين الذين أنا بينهما: صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة"(٤). لم يخرجاه (٥).
(١) عبد الرزاق هو موضع الالتقاء. (٢) فوضع -بفتح الواو والضاد- وفيه ضمير الفاعل، أي: وضع الآتي بخزائن الأرض في يدي سوارين، فهذا هو الصواب. وضبطه بعضهم (فوضع) -بضم الواو- وهو ضعيف لنصب (سوارين)، وإن كان يتخرج على وجه ضعيف. شرح النووي على مسلم (١٥/ ٣٥). (٣) بكسر المهملة، ويجوز ضمها، وفيه لغة ثالثة: (أسوار) بضم الهمزة أوله. فتح الباري (١٢/ ٤٢٤). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الرؤيا، باب رؤيا النبي ﷺ (٤/ ١٨٧١/ حديث رقم ٢٢). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المغازي، باب وفد بني حنيفة- (٨/ ٨٩/ حديث رقم ٤٣٧٥)، وطرفه في (٧٠٣٧). (٥) كلمة: (لم يخرجاه) غير موجودة في نسخة (ل)، وفي نسخة (هـ) ملحقة بالمتن بخط صغير، ومسلم قد أخرج الحديث، فلعل هذه اللفظة وقعت هنا خطأ.