٩٩٦٩ - حدثنا أَبو داوود الحراني، حدثنا علي بن المديني، حدثنا سفيان (١)، قال: حفظته من في الزهري، قال: قال أَبو سلمة بن عبد الرحمن: كنت أرى الرؤيا أُعْرَى (٢) منها غير أني لا أُزَمَّل، حتى لقيت أبا قتادة، فشكوت ذلك [إليه](٣)، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلمًا يكرهه، فلينفث عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من شرها (٤)، فإنها لن تضره"(٥).
⦗٦٣٢⦘ ثم قال سفيان (٦): هذا كلام الزهري الذي حفظت من فيه، وسمعته من عبد ربه بن سعيد، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة قيل لسفيان: نحوه؟ قال: مثله، إلا أنه لم يقل: أُعْرَى منها غير أني لا أُزَمَّل (٧).
(١) ابن عيينة -كما عند مسلم- هو موضع الالتقاء. (٢) بضم الهمزة، وإسكان العين، وفتح الراء، أي: يصيبني البرد والراعدة من الخوف. النهاية (٣/ ٢٢٦). (٣) من نسختي (ل)، (هـ)، وعليها في نسخة (هـ) إشارة (لا- إلى)، ومكتوب فوقها: (سقط). (٤) في نسخة (ل): من شر ما رأى. (٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٩٥٧)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١). (٦) ابن عيينة -كما تقدم- وهو موضع الالتقاء في هذا الوجه عن أبي سلمة. (٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٩٥٧)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١/ الطريق الثانية).