كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - باب إباحة إنشاد أشعار أهل الجاهلية، والدليل على أن من يكون همته حفظ الشعر، فلا يشتغل بغيره، يكون [ذاك] داء في جوفه - ج: 17 - ص: 611

٩٩٣٦ - حدثنا سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون -وراق الفريابي- وأبو العباس الغزي، قالا: حدثنا [محمد بن يوسف] (١) الفريابي، قال: حدثنا سفيان (٢)، عن عبد الملك ابن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "أصدق كلمة قالها الشاعر، كلمة لبيد (٣): ألا كل شيء ما خلا الله باطل.

وكاد أمية بن أبي الصلت يسلم" (٤).

---

(١) من نسخة (ل).
(٢) الثوري -كما قال ابن حجر في الفتح (٧/ ١٥٣) - هو موضع الالتقاء.
(٣) ابن ربيعة بن عامر بن مالك، الشاعر المشهور، يكنى أبا عقيل، وفد على رسول الله ﷺ وأسلم.
انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٣٣)، والإصابة (٦/ ٤، ٥).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الشعر (٤/ ١٧٦٨/ حديث رقم ٣).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب مناقب الأنصار، باب أيام الجاهلية (٧/ ١٤٩/ حديث رقم ٣٨٤١)، وأطرافه في (٦٤٨٩، ٦١٤٧).