٩٨٩٣ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب (١)، أخبرني ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، أن سعيد بن المسيب أخبره، قال: أخبرتني أم شريك -إحدى نساء بني عامر بن لؤي (٢) - أنها
⦗٥٨١⦘ استأمرت رسول الله ﷺ في قتل الوزغان (٣)؛ فأمرها بقتلها (٤).
(١) ابن وهب هو موضع الالتقاء. (٢) اختلف في اسمها، فقيل: غزية، وقيل غزيلة، وقيل غير ذلك. واختلف في نسبها، فقال الزبير بن بكار: بنت دودان بن عمرو بن عامر ابن رواسة بن منقذ بن عمرو ابن معيص بن عامر بن لؤي. وقال خليفة بن خياط: هي غزية بنت دودان بن عوف بن عمرو بن عامر ابن رواحة بن منقذ بن عامر ابن لؤي. وقال ابن سعد: غزية بنت جابر بن حكيم. واختلف في نسبتها، قال ابن حجر -بعد أن ذكر تلك الاختلافات-: والذي يظهر في الجمع: أن أم شريك واحدة، اختلف في نسبتها: أنصارية، أو عامرية من قريش، أو أزدية من دوس، واجتماع هذه النسب الثلاثة ممكن، كأن يقول: قرشية تزوجت في دوس فنسبت إليهم، ثم تزوجت في الأنصار فنسبت إليهم، أو لم تتزوج بل هي نسبت أنصارية بالمعنى العام. اهـ. انظر: الطبقات الكبرى (٨/ ١٥٤)، وتهذيب الكمال (٣٥/ ٣٦٧)، والإصابة (٨/ ٢٤٨، ٢٤٩/ ترجمة ١٣٤٠). (٣) جمع وزغة -بالتحريك، وهي التي يقال لها: سام أبرص. النهاية (٥/ ١٨١)، وانظر: غريب الحديث للهروي (٤/ ٤٧٠). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب استحباب قتل الوزغ (٤/ ١٧٥٧/ حديث رقم ١٤٣). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب بدء الخلق، باب خير مال المسلم غنم. (٦/ ٣٥١ / حديث رقم ٣٣٠٧)، وطرفه في (٣٣٥٩).