٩٨٦٩ - حدثنا ابن الجنيد الدقاق، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان (١)، عن الزهري، ح.
وحدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، ح.
وحدثنا أَبو داوود الحراني، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، سمع سالمًا يخبر عن أبيه، أن النبي ﷺ قال:"اقتلوا الحيات، وذا الطفيتين والأبتر؛ فإنهما يسقطان الحبل، ويلتمسان البصر". قال: وكان ابن عمر يقتل كل حية وجدها، فأبصره أَبو لُبَابَة بن عبد المنذر (٢)، أو زيد بن الخطاب (٣)، وهو يطارد حية
⦗٥٦٠⦘ ليقتلها، فقال: إنه قد نهي (٤) عن ذوات البيوت (٥).
لم يذكر عليٌّ: الأبتر، وذكر القصة بمثله (٦). وقال الحميدي:"ذوات البيوت أو دواب البيوت". علي بن حرب لم يذكر الأبتر.
(١) ابن عيينة -كما في الطريقين التاليين- هو موضع الالتقاء في طرق هذا الحديث. (٢) الأنصاري، صحابي مشهور، اسمه بشير، وقيل: رفاعة، عاش إلي خلافة علي، ووهم من سماه: مروان. انظر: الطبقات الكبرى (٣/ ٤٥٧)، والإصابة (٧/ ١٦٥/ ترجمة ٩٧٢)، وتقريب التهذيب (١١٩٨/ ترجمة ٨٣٩٤)، وفح الباري (٦/ ٣٤٨). (٣) ابن نفيل، العدوي، أسن من أخيه عمر بن الخطاب، وأسلم قبله، واستشهد باليمامة. انظر: الطبقات الكبرى (٣/ ٣٧٦ - ٣٧٨)، والآحاد والمثاني (١/ ٢٣٣/ ترجمة = ⦗٥٦٠⦘ = ١٩)، والإصابة (٣/ ٢٧ / ترجمة ٢٨٩١). (٤) من نسخة (ل). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب قتل الحيات وغيرها (٤/ ١٧٥٢، و ١٧٥٣/ حديث رقم ١٢٨). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب بدء الخلق، باب قول الله تعالى ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ (٦/ ٣٤٧ /حديث رقم ٣٢٩٧) وأطرافه في (٣٢٩٨، ٣٣١٠، ٣٣١١، ٣٣١٢، ٣٣١٣، ٤٠١٦). (٦) جملة: (لم يذكر علي الأبتر، وذكر القصة بمثله)، ساقطة من نسخة (ل).