٩٨٦٣ - حدثنا أَبو يوسف الفارسي، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا زياد بن سعد، عن الزهري (١)، عن علي ابن حسين، عن ابن عباس، قال: أخبرني رجال من الأنصار، قالوا: كنا عند النبي ﷺ، فانقضّ كوكب، فقال النبي ﷺ:"ما كنتم تقولون في هذا في
⦗٥٥٠⦘ الجاهلية"؟ قالوا: كنا نقول: يموت الليلة عظيم، أو يولد عظيم. فقال النبي ﷺ:"فإنه ليس كذلك، ولكن الشياطين يسترقون السمع، فيرمون"(٢).
رواه سلمة (٣)، عن الحسن بن أعين، عن معقل بن عبيد الله، عن الزهري، بهذا الإسناد (٤)(٥).
قال يونس: أخبرني رجال من الأنصار (٦)، وكذا قال عقيل (٧).
وفي حديث الأوزاعي:"يقرفون فيه ويزيدون"(٨)، وفي حديث يونس:"ولكنهم يرقون (٩) فيه ويزيدون".
⦗٥٥١⦘ وزاد يونس: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾ (١٠)، وفي حديث معقل (١١) كما قال الأوزاعي: "ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون"(١٢).
(١) الزهري هو موضع الالتقاء. (٢) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٨٥٤)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٢٤). (٣) في نسخة (ل): (مسلم)، وهو خطأ، وكذا كان في الأصل، لكنه ضبب عليه وأصلحه في الحاشية. (٤) وصله مسلم في صحيحه، عن سلمة -وهو ابن شيب- به. تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٨٥٤). (٥) ما بعد قوله: (بهذا الإسناد) ليس في نسخة (ل). (٦) تقدمت رواية يونس برقم (٩٨٥٨). (٧) تقدمت رواية عقيل برقم (٩٨٥٩). (٨) تقدمت رواية الأوزاعي برقم (٩٨٥٤). (٩) قال النووي: قال القاضي: ضبطناه عن شيوخنا: بضم الياء، وفتح الراء، وتشديد القاف. قال ورواه بعضهم: بفتح الياء، وإسكان الراء قال في المشارق: قال بعضهم: = ⦗٥٥١⦘ = صوابه بفتح الياء، وإسكان الراء، وفتح القاف. قال: وكذا ذكره الخطابي. قال: ومعناه معنى يزيدون، يقال: رقي فلان إلى الباطل -بكسر القاف- أي رفعه، وأصله من الصعود، أي يدعون فيه فوق ما سمعوا. اهـ. شرح النووي (١٤/ ٤٤٥). (١٠) سورة سبأ، آية (٢٣). (١١) انظر الإحالة رقم (٣). (١٢) الكلام في آخر الحديث، من قوله: (قال يونس: أخبرني رجال … ) إلى آخر الحديث، كله لمسلم في صحيحه برقم (١٢٤/ الطريق الثانية) من كتاب السلام، إلا كلمة: (وكذا قال عقيل).