٩٨١٨ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، [قال]: (١) أخبرني يونس بن يزيد، ح.
وحدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا ابن وهب (٢)، [قال]: (٣) أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن حمزة وسالم، ابني عبد الله، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله ﷺ قال:"لا عدوى، ولا طيرة، إنما الشؤم (٤) في ثلاثة: المرأة، والفرس، والدار"(٥).
(١) من نسخة (ل). (٢) ابن وهب وهو موضع الالتقاء في الطريقين. (٣) من نسخة (ل). (٤) الشؤم -بضم المعجمة، وسكون الهمزة، وقد تسهل فتصير واو-: ضد اليمن. وقال ابن العربي: الشؤم: اعتقاد وصول المكروه إليك، يتصل بك من ملك أو خلطه. اهـ. وقال ابن حجر: الطيرة والشوم بمعنى واحد. انظر: عارضة الأحوذي (١٠/ ٢٦٤)، ومختار الصحاح (٣٢٦)، وفتح الباري (٦/ ٦١). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم (٤/ ١٧٤٧/ حديث رقم ١١٦). = ⦗٥١٩⦘ = وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الطب، باب الطيرة (١٠/ ٢١٢ / حديث رقم ٥٧٥٣)، وأطرافه في (٢٠٩٩ - ٢٨٥٨ - ٥٠٩٣ - ٥٠٩٤ - ٥٧٧٢). فوائد الاستخراج: تقييد المهمل عند مسلم، وهو يونس بأنه ابن يزيد.