كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطب والرقى - بيان الترغيب في الحجامة، وأنها شفاء من الجراح وغيره وأن الكي دواء، وكراهيته - ج: 17 - ص: 418

٩٦٨٥ - حدثنا الصائغ بمكة، قال: حدثنا أَبو نعيم، قال حدثنا ابن الغسيل (١)، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: سمعت جابر ابن عبد الله، يقول: سمعت النبي ﷺ يقول: "إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار، توافق داء، وما أحب أن أكتوي" (٢).

[ذكر مسلم بن الحجاج، عن نصر بن علي، حدثني أبي (٣)، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا، ورجل (٤) يشتكي بخُرَاج (٥)، فقال: ما تشتكي؟ قال: خُرَاجٌ قد شق عليّ. قال: يا غلام ائتني بحجام. وذكر الحديث] (٦).

---

(١) ابن الغسيل هو موضع الالتقاء.
(٢) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٨٢).
(٣) هو علي بن نصر بن علي، الجهضمي.
(٤) هو المقنع، تقدم في الحديث رقم (٩٦٨١).
(٥) خُراج: على وزن غراب، وهو ورم يخرج من البدن من ذاته، أو: ورم قرح يخرج بدابة أو غيرها من الحيوان- وقال صاحب القاموس: هو القروح.
انظر: لسان العرب (٢/ ١١٢٦)، والقاموس (٢/ ٣٢).
(٦) من نسخة (ل). وتقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٦٨٢).