٩٦٥٨ - حدثنا بكار بن قتيبة البكراوي القاضي، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن الأعمش (١)، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كان أهل بيت من الأنصار يرقون من الحُمة، فنهى رسول الله ﷺ عن الرقى، فأتاه (٢) رجل (٣)، فقال: إنى كنت أرقي من
⦗٣٩٣⦘ العقرب، وإنك نهيت عن الرقى؟ فقال رسول الله:ﷺ"من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل". وأتاه رجل (٤) كان يرقي من الحمة، فقال:"اعرضها عَليّ"، فعرضها عليه، فقال:"لا بأس بها، إنها مواثيق (٥) "(٦).
(١) الأعمش هو موضع الالتقاء. (٢) في نسخة (ل): (وأتاه). (٣) هو خال جابر، المتقدم ذكره في الحديث الذي قبله. (٤) هو خال جابر أيضًا؛ صرح بذلك جابر عند أبي يعلى في مسنده (٣/ ٤٢٣ / حديث رقم ١٩١٣) و (٤/ ٩، ١٠/ حديث رقم ٢٠٠٧) من طريق الأعمش، به. وإسناده صحيح. (٥) مواثيق: جمع ميثاق -وهو: العهد- مفعال من الوثاق، وهو في الأصل: حبل أو قيد يشد به الأسير والدابة. وقال ابن فارس: (وثق) الواو والثاء والقاف، كلمة تدل على عقد وإحكام … والميثاق: العهد المحكم. انظر: مقاييس اللغة (٦/ ٨٥)، والنهاية (٥/ ١٥١). (٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٦٥٠)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦٣، ٦٢). فوائد الاستخراج: زيادة قوله: (وأتاه رجل. . .) الخ.