٩٣٨٠ - حدثنا محمَّد (١) بن عبد الملك الواسطي، قال: حدثنا يزيد
⦗١٨٩⦘ ابن هارون (٢)، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، قال: ما سأل رسولَ الله ﷺ أحدٌ عن الدجّال أكثر مما (٣) سألته، فقال لي:"أيْ بني وما ينصبك منه؟ إنه لا يضرك" قلت: يا رسول الله، إنهم يقولون: إن معه جبال الخبز، وأنهار الماء، قال:"هو أهون على الله من ذاك"(٤).
لم يقل أحد في هذا الحديث:"أي بني"، غير (٥) يزيد [بن هارون](٦).
(١) في الأصل ونسختي (ل)، (م): (أحمد)، وصوب في حاشية الأصل، ومضبب عليه في نسخة (ل). (٢) يزيد بن هارون هو موضع الالتقاء. (٣) في نسخة (م): (ما). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الآداب، باب جواز قوله لغير ابنه: يا بني (٣/ ١٦٩٣/ حديث رقم ٣٢). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الفتن، باب ذكر الدجال (١٣/ ٨٦/ حديث رقم ٧١٢٢) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، به. (٥) في نسختي (ل)، (م): (إلا). (٦) من نسختي (ل)، (م).