٩٠٠١ - حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا حماد بن سلمة (١)، عن ثابت، عن أنس، قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة حين وُلِدَ إلى النبيّ ﷺ وهو في عباءة [يهنأ](٢) بعيرًا له فحنكهُ وسماه عبد الله، وما كان في الأنصار ناشئ أفضل منه، فقال لي: معك تمر؟ فناولته تمرات. فألقاها في فيه، ثم فَغَر الصبيُّ فَاهُ، فألقاهنّ فيه، فجعل يَتَلمّظ، فقال رسول الله ﷺ:"حُب الأنصار التمر"(٣).
(١) حماد هو ملتقى الإسناد مع مسلم. (٢) في النسخ الثلاثة في عباءة بعير، وكتب في حاشية الأصل: "قلت: كذا أورده هنا، والمعروف: في عباءة يهنأ بعيرًا له". ونحو هذا التعليق في (ك)، وكذلك هو الحديث في مسلم، والبخاري. (٣) أخرجه مسلم، كتاب الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته (٣/ ١٦٨٩) حديث رقم (٢٢). وأخرجه البخاري بأطول من هذا في العقيقة، باب تسمية المولود، حديث رقم (٥٤٧٠) انظر: الفتح (١١/ ٤).