٨٧٩٦ - حدثنا بحر بن نصر الخولاني (١)، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني يعقوب بن عبد الرحمن (٢)، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي
⦗٤٥٠⦘ طلحة حدثه، عن أنس بن مالك (١) قال: كان لأبي طلحة ولد فتوفي وذكر الحديث، فجاءت بعبد الله بن أبي طلحة فأمرت به أنسا فحمله إلى النبيّ ﷺ حتى يبرّك عليه، قال أنس: فجئت به رسول الله ﷺ وهو في مِربَد (٣) لة يَسِمُ أباعر، وعليه خميصة (٤)، فدعا رسول الله ﷺ بتمرة فلاكها رسول الله ﷺ ثم فتح فم الصبي (٥) بيده ثم بصق فيه، فتلمظ (٦) الصبي، فقال رسول الله ﷺ:"حُبَّ (٧) الأنصار التمر"(٨)(٩).
(١) أبو عبد الله المصري، مولى بني سعد بن خَولان. (٢) ابن محمد بن عبد الله القَّاريُّ المدني. = ⦗٤٥٠⦘ = (١) أنس بن مالك هو ملتقى الإسناد مع مسلم. (٣) المربد: -بكسر الميم، وفتح الباء- المكان الذي تحبس فيه الإبل. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٤٧)، النهاية (٢/ ١٨٢). (٤) الخميصة: ثوب خَزٍّ أو صوف مُعَلَّم. النهاية (٢/ ٨١). (٥) نهاية (ك ٤/ ٢٦٦/ب). (٦) تَلَمَّظ: أي أدار لسانه في فيه وحركه متتبعا أثر التمر. النهاية (٤/ ٢٧١). (٧) حُبُّ: -بالضم- الاسم من المحبة، وحذف الفعل للعلم به أي انظروا حُب الأنصار للتمر، أو على جعل التمر نفس الحب مبالغة في حبهم إياه.، ويجوز كسر الحاء بمعنى المحبوب أي: محبوبهم التمر. انظر: النهاية (١/ ٣٢٧). (٨) في الأصل بعد الحديث زيادة مشار عليها بالحذف وهي: "قال أبو عبيد: التحنيك أن يمضغ ثم يدلك بحنك الصبي داخل الفم". (٩) أخرجه مسلم والبخاري، انظر حديث رقم (٨٧٩٥).