٨٦٩٩ - حدثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل (١)، قال: حدثنا الحميدي،
⦗٣٦٩⦘ قال: حدثنا سفيان بن عيينة (٢)، قال: حدثنا الوليد بن كثير -مولى بني مخزوم-، أَنَّه سمع أبا نعيم وهب بن كيسان سمعه؛ من عمر بن أبي سلمة قال: كنت في حجر رسول الله ﷺ وكانت يدي تطيش (٣) في الصحفة وقال لي: "يا غلام، إذا أكلت فسمِّ الله وكل بيمينك، وكل مما يليك ".
قال: فما زالت تلك طِعْمتي (٤) بعد (٥).
(١) ابن أسد الشيباني. ت / ٢٧٣ هـ. = ⦗٣٦٩⦘ = قال الأزهري: سئل عنه الدارقطني فقال: "كان صدوقًا"، وقال الخطيب: "كان ثقة ثبتا". انظر: تاريخ بغداد (٨/ ٢٨٧)، طبقات الحنابلة (١١/ ٤٣)، السير (١٣/ ٥١). (٢) سفيان هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) تطيش: -بالطاء المهملة، والشين المعجمة-، بوزن تطير، وأصل الطيش: الخفة، يقال: طاش يطيش إذا تناول من كل جانب. انظر: المجموع المغيث (٢/ ٣٨٠)، الفتح (١٠/ ٦٥٥). (٤) طِعمتي: -بكسر الطاء- أي: صفة أكلي. الفتح (١٠/ ٦٥٦). (٥) أخرجه مسلم انظر حديث رقم (٨٦٩٧) ورقمه عند مسلم (١٠٨). وأخرجه البخاري، من طريق سفيان في كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام، حديث رقم (٥٣٧٦) انظر: الفتح (١٠/ ٦٥٣). من فوائد الاستخراج: زيادة قول عمر بن أبي سلمة بعد الحديث: "فما زالت تلك طعمتي" وهو ليس في مسلم، وأخرجه البخاري.