بغَوْني: أرادوني بشرّ. بمُسْقِطة الأحبال، أي بداهيةٍ تسقط النساءُ منها. فَقْماء: ليست بمستِوية، هي على الطريق. وقِنْطِر: داهية.
إذا أدركتْ أُولاهمُ أُخْرَيَاتُهمْ ... حَنَوْتُ لهمْ بالسَّنْدرِىِّ (٣) الموتَّرِ
يقول: إذا أَدركتْ أُولاهم أُخراهم فاجتمعوا فصارُوا في مكانٍ واحد. رميتُهمْ حينئذٍ بالسَّنْدَرىّ، وهو ضَرْبٌ من النَّبْل. وحَنَوْتُ: انحرفتُ وتهيأتُ للرّمي. وموتَّر: مفوَّق. فُوِّقَ الوَتَرُ إذا جُعِل في الفُوق.
(١) في رواية: "أبى الناس إلا الشرّ منهم فذرهم" أي أبى الناس إلا الشرّ فدعهم يريدونه مني (السكري ملخصا). (٢) في رواية: وكنت إذا قوم بغوني أتيتهم ... بمسقطة الأحبال ... ... الخ أي بغيتهم بداهية تسقط النساء من شدتها. وفقماء: في فمها عوج، أي قبيحة المنظر. وقنظر: داهية. ويقول الباهلي: الأفقم الأمر غير الملتئم. (٣) نقل السكرى عن الباهلي ما نصه: السندرى ضرب من الخشب تعمل منه القسيّ والنبل. ويقال: قوس سندرية.