نَفْرا، أي ذَعْرا. دَبوب: تَدِبّ بالدم، أي يَسيل منها. يقول: رادَ جنابَهم رجُلٌ به طَعْنَةٌ تَقْلِس وتَمور (٣). نَفْرا ونُفُور وَنَفِيرا، ويقال يومُ النَّفْر والنُّفور والنَّفير، وأما النِّفار، فعَيْب يكون في الدوابّ.
وقال أيضا (٤)
فيأسُكَ (٥) من صديِقك ثم يَأْسى ... ضُحَى يوِم الأَحَثِّ (٦) مِن الإياب
(١) في الأصل: "أجمس" بالجيم؛ ولا معني له هنا، والصواب ما أثبتنا كما في البقية. والأحمس: الشديد. (٢) راد جبانهم، أي طلب جبانهم رجل، أو هو من قولهم: راد الرجل رودانا إذا دار وذهب وجاء في طلب شيء. اهـ ملخصا من اللسان. (٣) في الأصل: "تحور" بالحاء؛ وهو تصحيف. وتمور، من قولهم: مار الدمع والدم، أي سأل (اللسان). (٤) لم ترد هذه القصيدة في شرح السكرى ولا في البقية، فليلاحظ. (٥) في الأصل: "ناسك من صديقك ثم ناسى، وهو تصحيف لا معنى له. (٦) الأحث: موضع من بلاد هذيل كما في ياقوت، وأورد هذا البيت فيه كما أثبتنا. وفي شرح القاموس: الأحث: موضع في بلاد هذيل، ولهم فيه يوم مشهور، واستشهد ببيت أبى قلابة هذا. (٧) في الأصل: "ناسك" بالنون؛ وهو تصحيف.