ردع العبير: أثَرهُ. والعَبير: ضَربٌ من الطِّيب يُجمَع بزعفران. والمصَان: التَّخْت. مضرَّس: ضربٌ من الوشى.
هل تُنْسَيَنْ حُبَّ القَتولِ مَطاردٌ ... وأفَلُّ يَخْتضِم الفَقارَ مُسَلَّسُ
(١) في بقية أشعار الهذليين طبع أوربا "في القيام"؛ وهذا أجود في رأينا. (٢) في البقية "الخلوق" مكان "العبير". وورد فيها قوله: "يا حب ما حب القتول" بعد هذا البيت مباشرة. وزاد فيها بعد بيتين آخرين لم يردا في الأصل، وهما: يا برق يخفى للقتول كأنه ... غاب تشيمه حريق يبس تزجى له تحت الظلام أكفة ... مجنوبة نفيانها متنكس (٣) في رواية "في الصوان" مكان "في المصان" (بقية أشعار الهذليين ص ١٥ طبع أوربا).