وكانت قَذوفًا بالنّوى كلَّ جانبٍ ... على كلّ مَرٍّ يستمرّ مُرورُها
يقول: كانت الإبل من عادتها أن تَقذِف بالنَّوى. تَذهَب بها في كلّ جانب: على كلّ مَرٍّ: على كل مضىٍّ وذَهاب. يستمرّ مُرورُها: يَمضِى.
ميمِّمةً نَجْدَ الشَّرى (٢) لا تَرِيمُه ... وكان طريقاً لا تزال تَسيرُها
لا تَريمُه: لا تَريم عنه، لا تبرَح. ونجد: كلّ مشِرف.
وما مُغزِلٌ تَقْرُو أسِرّةَ أَيْكةٍ ... منطَّقةٍ بالمَرْدِ ضافٍ بَرِيرُها
مُغزِل: أمّ غزال. تَقرُو أسرّة أيكة أي تتبع طرائق في بطون الأودية. منطَّقة: محفَّفة بالمَرْد. والمَرْد: ثمر الأَراك، وهو ما أَدْرَكَ منه. ضافٍ: كثِير.
(١) قال في تاج العروس (مادة سلم): وذات السليم موضع، واستشهد بهذا البيت. (٢) قال ياقوت في معجمه: نجد الشرى موضع في شعر ساعدة بن جؤية الهذلى حيث قال: * مميمة نجدا الشرى لا تريمه * الخ