فقلتُ لها فأمّا ساقُ حُرٍّ ... فبانَ مع الأوائل من ثمَود
قال: ظَنَّ أنّ ساق حُرّ ولدُها فجعَله اسما له. وقوله: فقلتُ لها وقالت لي إنّما هذا مَثَل، كأنّى قلت لها وهى تنوح على فرخها حين قالت لى: ما فَعَل فرخى؟ فقلتُ: لا تَرَيْنَه. فقالت: فأنت لا ترى تَليدًا أبدا آخرَ العمر.
وقالت لن ترى أبدا تَلِيدًا ... بعَينِك آخِرَ العمرِ الجديد
(١) في رواية "نائحة شجىّ". (٢) في الأصل: المعمّم؛ وهو تحريف. والبيت للأخطل من قصيدة يمدح بها مصقلة بن هبيرة الشيباني. والمغمّر، هو القعقاع الهذلى (انظر ديوان الأخطل)