(١) في السكرى أن أبا عبد الله لم يروها لمعقل هذا، وزعم أنها لخويلد أبيه. وفسر البيت فقال: الآشب: العائب. يقال: أشبه بذلك القول، أي عابه، وأصله الذى يخلط الكذب بالحق، يقال: أشبه يأشبه أشبا. (٢) في رواية "العداة" مكان "العدوّ" (٣) جمادية: باردة؛ لأن الشتاء يكون في جمادى حينئذ، قال في السكرى: "أي أنها ليلة قد تحيرت بظلمائها لم تكد تنقضى". ونحو من ذلك قول الآخر: "في ليلة من جمادى ذات أندية" الخ.