هِزّة أَظْعان، أي سَيْرَ أَظْعان. وأصلُ الهِزّة الحَرَكة، يقال: مَرَّ المَوْكِب له هِزّة؛ إذا مرّ يهتزّ.
=فادن دونك. فدنا، فقنعه أبو قلابة بالسيف فقتله، ثم أدكهم بنو الحرث بن تميم، فلم يزالوا يقتلونهم حتى غيبهم الليل منهم بذى مراخ -واد من بطن كساب- وقد أكثروا فيهم القتل، فانتقلت بنو لحيان من ذلك اليوم إلى غران وفيدة، فقال أبو قلابة الطابخى أخو بنى لحيان في ذلك اليوم، وأبو قلابة هو عم المتنخل الهذلى: يا دار أعرفها وحشا منازلها ... بين القوائم من رهط فالبان راجع صفحتى ١٣، ١٤ من كتاب البقية طبع أوربا المحفوظ بدار الكتب المصرية تحت رقم ١٧٨١ أدب (١) القوائم: جمع قائمة، وهي جبال لأبي بكر بن كلاب، منها قرن النعم (ياقوت)، وأنشد هذا البيت. (٢) رهط وألبان من منازل بني لحيان (ياقوت). (٣) رحبات: موضع مذكور فى قول امرئ القيس: خرجنا نريد الوحش بين ثعالة ... وبين رحيات إلى فج أخرب (ياقوت). (٤) الضوج: منعطف الوادى (اللسان). ودفاق: موضع قرب مكة. (ياقوت). (٥) في الأصل: "اليمنة" وهو تحريف لا معنى له؛ والصواب ما أثبتنا.