ويروى المخذَّم، وهو المقطَّع المشقَّق. قال: والمحض الخالص الأبيض. وصُراحِيّه: أبيضه. والآخِنىّ: ثياب كتان، وهي رديئة دون الجيدة (٣). والأَتحمِىّ: بُرودٌ يَمانيّة فيها خطوط خُضر وحُمر.
قال: نصب "مصغِىَ" على الحال. وقوله: أصلم، يقول: كأنّه من شدّة ما صَرَّ أذنيه (٥) أصلم. مُصغ: من شِدّة العَدْو.
(١) لعله "يسرع" إذا لم نجد الطوح والطيح بمعنى الإشراف، وإنما يكون بمعنى الذهاب فى الأرض أو الإشراف على الهلاك. (٢) فى كتب اللغة أن صات وأصات كلاهما بمعنى واحد أي صوّت. فقوله هنا: "وليس بمعروف" غير ظاهر. (٣) فى اللسان أن الآخنى ثياب مخططة. وقبل: الآخنى ثياب سود لينة يلبسها النصارى. (٤) أصغى خدّه، أي أماله للاستماع. (٥) صر أذنيه، أي سوّاهما ونصبهما للاستماع. وأصلم: مستأصل الأذن.